« المرأة المتعلمة هي امرأة منتجة »

تعتبر محو الأمية بالنسبة للمراة القروية أمراً حيوياً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمعات المحلية. ومنذ إنشائها في عام 2004، تقوم تعاونية تماينوت بتنظيم دورات لمحو الأمية سنويًا لفائدة النساء المنخرطات في التعاونية، وكذلك نساء القرى المجاورة.
تمكّن دورات محو الأمية المرأة من اكتساب المهارات التي تحتاجها للقراءة والكتابة وإدارة شؤونها الشخصية والأسرية. ويؤثر ذلك أيضاً على تعزيز تعليم الأطفال، إذ من المرجح أن ترسل الأم المتعلمة أطفالها إلى المدرسة وتواصل تعليمهم، مما يكسر حلقة الأمية في المجتمعات القروية.
وفيما يتعلق بالصحة، يساهم تعليم المرأة في فهم أفضل لممارسات النظافة الصحية والتغذية وصحة الطفل، مما يقلل بدوره من وفيات الأمهات والرضع.